الاثنين، 29 أغسطس 2011

الرمادي...


ربما هو الضوء الزائد من تركك تعشق ذاك الرمادي ..إنه يصبغ كل الأشياء بذلك اللون القاتل..ليتني استطيع على العيش بتبعثر في كل الدروب ..ليتني اصير رملا لطريق ووردا وشجرا وجدول ماء..ليتني إطلق العنان لكل الوان القزح لتصير درب لك فقط وتسيرعليه ..ليتني أنهض في الصباح وأرى أن مامن عصفورا تلوّن بذلك الرمادي ..وأنه كل شيء صار في صخب ..كفى ماعاد بالبقاء شيء يجدي للبحث في الدروب ، صارت جباهنا تحتضن تعرجات الزمان ..نظراتنا شردت نحو اللابقاء ..ومازلنا نقتفي أثره هو فقط وهو بكل قواه يقتات منا وينهي من ذواتنا البقاء...صار وقت الإنتهاء من كل هذا..وصار إلزاما علينا أن ندرك ماللذلك اللون من جفاء وما صار به من قسوة وجبروت..إنه الجدول هناك سارتحل إلية وأغسل كفي منه وسأعيد لهما لون الحياة ..قد ترافقني في الدرب أيها الطيف ولربما يأتي يوما إلينا بحياة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق