الجمعة، 8 يوليو 2011

شهد...

ثبتت نظرها على صورة جدها..قالت..:- " جدو -حبيبي..وأطلقت إبتسامه شوق وقبلةً حارة لصورته و روحة التي كانت حينها تحلق في أجواء المكان وتُسعد بتلك النظرات والبراءه المتناهية..."




غفت عيناها ونامت وكانت قد شردت كثيراً وهي تحملق في الصورة..وما أن استسلمت لسلطان النوم وتمكنت من أن تغمض عينيها حتى بداء وجهها الملائكي أكثر إشراقاً وبهاءً وفرح...بدأت عيناها تسبح في امواج ذكرى صورة صارت مرسومه في عقلها...بدأت جفونها تتحرك بتفحص كي ندرك كل ملامحه...دونما إذنْ أشرق وجهها بأبتسامة واسعة وهي تطمئن أكثر لسلطان النوم ، ويرتخي جسدها الصغير أكثر لتعيش سُبات لذيذ يحرسه ملائكة السماء وجدّها ينظر إليها من سماء عليا...وترتبط ببقايا ذكرى ورثتها من أمها...


ما أروع الطفل وما أسهل وصوله لما يسعده...ما أجمل الشفافيه التي تعيش روحة وتسكن أعماق أنفاسه..أما نحن ...فصار كل الأمر صعب علينا حتى لو أنه بين كفينا وحتى أنه صار فينا صعوبة العيش بشفافية وكل يوم يمر علينا لا ندرك مقدار الغموض الذي تعيشة الحياة فينا...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق