السبت، 25 سبتمبر 2010

إنهم يحتفلون


هكذا علمنا بالصدفه بانهم يودون الاحتفال اليوم بشيء من الذكرى لأفراح او لأحزان ...هي كانت أحزان كثير وعالم مظلم وشيء من عدم الإدراك يقطن هناك ويقولون بانهم اليوم يتذكرون بفرح ماقدموه أولئك القداما من تضحيات ...لكنهم يعبثون اليوم بكل التضحيات...


دعك من كل الهذيان الذي صرت فيه....زر انت بنفسك تلك الشوارع المكتضه بكثييير من الناس الذين يحملون رغبه في الاحتفال ويحملون شوقاً للفرح...


زر انت تلك الزقاقات الصغيره في تلك الشوارع المظلمه والمنعدمه النور...تفحص الأوجه التي تمر بجانبها ....دحرج عينيك هنا وهناك واترك لنظرك حرية التنقل .......


ارفع بصرك عن الناس فقد قيل " من راقب الناس مات هماً"

تأمل الأشجار هذا إن صدافت إحداهن على طريقك أو لمحت واحده تتسلل خفيه عبر سور أحد البيوت التي لم تقتلعها بعد ..ستجدهن ضمئانات جدا، قد تجد فين رواء ولكن لم يزل هناك شيء يستجدي الماء بان يزور تربتهن المرهقه...


دعك من الاشجار ..

أنظر لسماء ستجد القمر ونجم لامع صغير بجانبه يتدحرجا معك في كل إنعطافاتك يبحثاعن ناضريك حتى تلتهي بشيء من ضيائهما لتنتقل عبره لأعجوبة السماء.....


كل شيء من تلك الأشياء يحتفل ...هناك من يحتفل بسكون ..وهناك من يحتفل بضجيج وهناك من يبحث عن ماذا يحتفل به...


......لنحتفل بأنفسنا ولندع كل ما حولنا ، لنجعل أعجوبة الذات منبر لكل الاحتفالات حتى وإن كانت مقترفه لبعض الثغرات ..دعونا فقط نحتفل كي لا نضل نتحسر ونشير لهم بالبنان..................... إنهم يحتفلون...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق