بدأت بكتابة مذكراتها التي طالما حلمت بأن يكون لها واحده يوماً ما بدأت وأدركت ساعتها لما كل مرة كانت تؤجل ذلك العمل وكانت ترجي كل ذكرياتها وكل مذكراتها إلى أعماقها لتتركها هناك في البعيد حيث لا أحد يستطيع الوصول إليها لتكن في أمان وفي سكنية.. يبحث عنها الجميع وتبحث هي عنها ..بدأت تتوارد إلى خاطرها كل أحداث الماضي والحاضر وما سيأتي في المستقبل..بدأت تكتب وتكتب وتكتب إلى أن وصلت لتلك النقطة التي لطالما قد كسرتها مرات عديدة حتى وإن كان بتذّكر فقط...وضعفت وبدأت يداها بالارتعاش وعيناها تغرورق بالدمع ..ولكن حينها صرخت من أعماقها صرخت بقوة ونهضت ونفضت عن حالها ما كانت علية وكسرت ذلك الحاجز الذي لطالما شكل لها نقطة ضعف سيطرت عليها كثير من المرات وكثير من اللحظات التي قتلت في أعماقها شعور الفرح أو حتى شعور الحزن..
كتبت كل ما ورد إلى خاطرها ونظمت كل كلماتها ورسمتها على الورق كما لو أنها عقد وبدأ أحد بنثر مجوهراته عليها..كانت كل كلمه تحكي عن قصص وأحداث وكانت كل كلمة قادرة على جعل الفرد منا يبحر في مجلدات من المعاني التي تتضمنها...كتبت وكتبت وكتبت ولم تكل يوما ولم تتوقف أبداً ..حتى اليوم وأنا أقراء مذكراتها وكأنها جديدة وكأنني لأول مرة أقرأها ..تعلمت منها بأن الفرد منا يجب أن يواجه مخاوفه و أن يقف أمامها بثبات وبقوة وبحزم وأن يكسر ذلك الحد الذي سيقف عنده كثير وإلا فأنه سيترك الفرصة لكل تلك الأوهام بأخذ الفرصة وبسحق الفرد منا ..أتمنى حقاً أن أقف وقفة جادة أمام كل مخاوفي وأن أكسرها و أمحو كل أثر لها من حياتي..كما حدث معها تماماً..
كتبت كل ما ورد إلى خاطرها ونظمت كل كلماتها ورسمتها على الورق كما لو أنها عقد وبدأ أحد بنثر مجوهراته عليها..كانت كل كلمه تحكي عن قصص وأحداث وكانت كل كلمة قادرة على جعل الفرد منا يبحر في مجلدات من المعاني التي تتضمنها...كتبت وكتبت وكتبت ولم تكل يوما ولم تتوقف أبداً ..حتى اليوم وأنا أقراء مذكراتها وكأنها جديدة وكأنني لأول مرة أقرأها ..تعلمت منها بأن الفرد منا يجب أن يواجه مخاوفه و أن يقف أمامها بثبات وبقوة وبحزم وأن يكسر ذلك الحد الذي سيقف عنده كثير وإلا فأنه سيترك الفرصة لكل تلك الأوهام بأخذ الفرصة وبسحق الفرد منا ..أتمنى حقاً أن أقف وقفة جادة أمام كل مخاوفي وأن أكسرها و أمحو كل أثر لها من حياتي..كما حدث معها تماماً..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق