السبت، 6 فبراير 2010

حوار مع النفس




وسألت نفسي حائرًا .. أنا من أكون ؟!
مالي عشقت السير في طرق الظنون
فإذا جنوني صار بعض تعقلي
وإذا بأفكاري يغلقها الجنون
أنا .. أنا .. أنا من أكون ؟!
ما بال بعض الناس صاروا أبحرًا
يخفون تحت الحب حقد الحاقدين
يتقابلون بأذرع مفتوحة
والكره فيهم قد أطل من العيون
يا ليت بين يدي مرآة ترى
ما في قلوب الناس من أمر دفين
أنا .. أنا .. أنا من أكون ؟!
بيني وبين سعادتي بحر عميق
والناس حالوا بين قلبي والطريق
فلكم أعالجهم وبي سقم الضنا
ولكم أنجيهم وكنت أنا الغريق
يا رب إن ضاقت الناس عما فيا من خير
فإن عفوك لا يضيق
أنا .. أنا .. أنا من أكون ؟!

هناك 3 تعليقات:

  1. طرح رائع واسلوب مميز
    بوركتي ومزيدا من التقدم


    ابنه خالكي

    ردحذف
  2. [يا ليت بين يدي مرآة ترى
    ما في قلوب الناس من أمر دفين]
    طالما أنك ترين حقدهم يطل من العيون فما حاجتك لتلك المرآة؟!
    لوكان سيرنا عبر طرق الظنون فهذه هم نعمة من الله.. لكن الطامة إن كانت تلك هي الشكوك!

    ردحذف
  3. اشكر كل من مر بالمدونة و أشكر كل من أطراني بكلمات رائعه ...
    تحياتي

    ردحذف