تنسل الأيام من بين أيدينا ويمضي بنا الدهر إلى دهاليز الزمن ولا ندرك ذلك إلا بعد فوات أوان كثير من الأشياء التي كنّا في غاية الحرص عليها...دائما يرسم الإنسان لوحات من النسيان أمامه حتى يكون قادر على الاستمرار في لعبة الحياة التي قد صارت مملة وغير مرغوبة من الكثير من الأفراد..
ما تلك القصص التي أسمع وما ذلك الدخان الذي أرى ..أيييييه ما كل ذلك ..ومن هو ذلك الشخص الذي يرسم رؤاه من البعيد..ماذا الذي يجب أن يكون حقيقي في عالمنا...كفى كفى ...فأصداء كثيرة تعود لأذني وما عدت أدرك الأشياء التي أسمع..سأعلن انهزامي وسأرفع رايتي البيضاء ولكن أتركوني لشأني ولا تلحوا عليِّ بطلبات لا أقدر على أن أكون بها مقتنعة وأنا حقا لها رافضه..سئمت ما لديكم من حياة كاذبة فدعوني وشأني لأرحل إلى ذلك الأفق الذي يعانق أخر أنوار الشمس الراحلة عله يضمني بشيء من ذلك الجمال...
صح لسانك وكل عام وانتم بخير
ردحذفالأستاذ نبيل سامي...شكرا لك..وكل عام وانت بخير
ردحذف