أرى أن هناك أشياء قد زادت من الضيق الذي يحتوي العالم والذي يحتوي المجتمع و الأسرة والفرد...تمادى وتفشى هذا المرض..أعتقد بأنه قد صار وبئ يجب أن ننقذ أنفسنا قبل أن يستحكم ويتفشى إلى بقية الأفراد..هذا أن كان ما يزل هناك فرد لم يصب به ..يجب أن نحاول جادين في إيجاد مضاد لهذا المرض..يجب أن ننهيه ..لكم هي اللحظة أليمه و أنت ترى اليأس و الإحباط و الشعور بالفرار أو البكاء أو أي شيء لا أعلم ماذا يكون..يسيطر على مجرى حياتنا ..بل أنه يسيطر على أطفالنا ..أصبحوا تائهين ضائعين في أنفسهم وفينا ..صارت أمانيهم منذ ولودها تعبر عن الرغبات التي لن تحقق و أحلامهم كما لو أنها الدخان الذي ينتشر في هذا المدى..صرنا..لا أدري كيف صرنا ولكنّا نشعر بالإرهاق..بالأرق ..بقلة الراحة ..صرنا بلا مواني أو حتى بلا طرق ..بلا معنى للخطوات التي نخطوها..
يا ألهي لا أظن بأن هذا شيء طبيعي ..هل هو سخط منك علينا ..هل صرنا جامدوا الأعماق و الأفكار..جامدوا المعاني..بل أنّا قد صرنا جليد يتحرك..قد صرنا..لا أدري ولكن لم يعد هناك شيء يشبه حالتنا..يجب أن نُخرج أنفسنا و نُخرج أطفالنا من هذه الحالة الميتة و التي قد صرنا فيها جثث و أشلاء..نحاول أن نجر خلفها ظلال ودون أمل فالفشل هو حليفها وحظها الوافر في كل الأحوال...
يا ألهي لا أظن بأن هذا شيء طبيعي ..هل هو سخط منك علينا ..هل صرنا جامدوا الأعماق و الأفكار..جامدوا المعاني..بل أنّا قد صرنا جليد يتحرك..قد صرنا..لا أدري ولكن لم يعد هناك شيء يشبه حالتنا..يجب أن نُخرج أنفسنا و نُخرج أطفالنا من هذه الحالة الميتة و التي قد صرنا فيها جثث و أشلاء..نحاول أن نجر خلفها ظلال ودون أمل فالفشل هو حليفها وحظها الوافر في كل الأحوال...