يعيشون في العراء أو حتى في مساكن لا تشبه الأماكن التي نعيش فيها..معدمون من أبسط الحقوق التي يجب أن تتوفر لهم ..حتى الأحلام ما عادوا يمتلكون منها حتى التسمية..أرى كل يوم العديد منهم والكثير ممن أتسأل لما صاروا في مثل هذه الأماكن غير أن كل أسئلتي لا تلقى مجيب..سألت يوماً أحدهم.."لما أنت تحمل على كتفيك النحيلان ذلك الحبل المتدلي منه ذلك الكرتون الذي يحوي بداخله شتى أنواع الأشياء التي من الممكن أن تشترى من محل البقاله؟؟!.." أجابني وعينيه فيها اعتزاز.."أشتغل يا عمة و إلا كيف سأعيش.." ؛ سألته و أين والديك ؟!...قال:" كل واحد يرى مصلحته أين ويسعى وراءها.." – يا الله هل صارت المصالح متفرقة بين أباءا و أبناءهم..كم من الصعب تصديق ذلك..- يمشون وهم متعبون ؛ في كل خطوة يخطونها يتمنون لو أن هناك أحد ما يكترث لأمرهم..من يحتضن تعبهم ؛ ومن يسعد شقاءهم..
بذنب من أُخذوا ومن المتهم في جعلهم في مثل تلك الحالة ..تتزايد أعدادهم كل يوم؛ يسألون الناس الصدقة؛ يبيعون في الجولات؛ يطلبون العون؛ يطلبون الشغل بأي شيء بمسح سيارة حتى...يا الله هل فكر أحد فيهم, هل وضع أحدٌ ما نفسه في محلهم ليعلم ما السبب الذي جعلهم هكذا هل هناك من يكترث ...
تقتلني تلك العيون البريئة عندما تتحدث معك وقد صارت محنكة بالحياة, وعندما تصير تلك الابتسامة النقية مغبرة وفيها من متاعب الحياة ما يشيب له الرأس ..كم منهم يتامى , وكم منهم جاءوا للحياة دونما أحد ليرعاهم , ومنهم من هو ضحية لطلاق والدية , ومنهم من هو ضحية لعدم إدراك والدية بأنه قد أتى للحياة و انه قد صار ملزم منهم..ومنهم , ومنهم.. و آهٍ من كل ذلك الألم الذي صار منتشر في كثير من تلك الوجوه إن لم يكن الكل, هل سيأتي يوم تنكسر فيه شوكة الألم, إلى من أوجه أصابع الاتهام و إلى من يعول كل هذا ..تخيل معي لو أن هذا يحصل مع أحد أبناءنا" لا قدر الله" ..يا الله أشعر بالاختناق وما عدت أقدر على التخيل أو حتى تحمل هذا الوضع..أتمنى بأن يلوح من البعيد ذلك الأمل الخجول ولابد من يوم سيأتي فيه وستصبح إشراقه الشمس مختلفة وسنرى ضوء يشع من أعماقنا المتعطشة لكل قطرة ضوء...
بذنب من أُخذوا ومن المتهم في جعلهم في مثل تلك الحالة ..تتزايد أعدادهم كل يوم؛ يسألون الناس الصدقة؛ يبيعون في الجولات؛ يطلبون العون؛ يطلبون الشغل بأي شيء بمسح سيارة حتى...يا الله هل فكر أحد فيهم, هل وضع أحدٌ ما نفسه في محلهم ليعلم ما السبب الذي جعلهم هكذا هل هناك من يكترث ...
تقتلني تلك العيون البريئة عندما تتحدث معك وقد صارت محنكة بالحياة, وعندما تصير تلك الابتسامة النقية مغبرة وفيها من متاعب الحياة ما يشيب له الرأس ..كم منهم يتامى , وكم منهم جاءوا للحياة دونما أحد ليرعاهم , ومنهم من هو ضحية لطلاق والدية , ومنهم من هو ضحية لعدم إدراك والدية بأنه قد أتى للحياة و انه قد صار ملزم منهم..ومنهم , ومنهم.. و آهٍ من كل ذلك الألم الذي صار منتشر في كثير من تلك الوجوه إن لم يكن الكل, هل سيأتي يوم تنكسر فيه شوكة الألم, إلى من أوجه أصابع الاتهام و إلى من يعول كل هذا ..تخيل معي لو أن هذا يحصل مع أحد أبناءنا" لا قدر الله" ..يا الله أشعر بالاختناق وما عدت أقدر على التخيل أو حتى تحمل هذا الوضع..أتمنى بأن يلوح من البعيد ذلك الأمل الخجول ولابد من يوم سيأتي فيه وستصبح إشراقه الشمس مختلفة وسنرى ضوء يشع من أعماقنا المتعطشة لكل قطرة ضوء...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق