نختلق كثيراً دور الكمال الذي لطالما حلمنا بأن نصل إليه ، لكننا لا ندرك كم الأمر صعب علينا وكم نحن أغبياء في تلك المحاولات .. هو شيء يختص به مالك الملك .. ونحن لا نمتلك غير إعادة المحاولات ..
لمَ حينما نمضي في الطرقات نجد الكثير من البشر يدعون الألوهية في ذواتهم ويظنون أنهم يساوون السماوات والأرض في الحجم ؟! .. لا أُدرك مابلنا نتناسى حقيقة أمرنا كثيراً...
في السماء آلاف العلامات الصغيرة التي ترسل لنا غمزات متكرره لتخبرنا عن كونها موجوده في هذا الكون ونحن هنا لا نراها غير متناهية في الصغر وقد لا نلاحظها في الوجود .. لكنها هناك كبيرة جدا وضخمة وتحترق حتى تُعلمنا أنها هناك ... ماذا عنا ؟! ماذا نحن صانعون هنا؟ هل هناك أحد ما في ذلك المكان البعيد يلحظ وجودنا هنا؟ هل يدركون أضواء تصدر منا؟ هل نحن شيء يذكر بالنسبة لمخلوقات الفضاء؟! ..
كل ما أراه هو أننا جميعاً سائحون في الكون نمضي دونما خطوط رجعه ولا ندرك حقيقة أمرنا وأمر الكون ..
الكون كله شارد في ملكوت كبير موزون بمعاير لا حدود لها حتى تتشابه مع حدود عقلنا و إدراكنا لكنه نظام دقيق جدا لابد أن نُقر به ونعلم أنه متناهي الصغر في التفاصيل .. ربما هذا سيقودنا للإعتبار بأننا لسنا بتلك الأهمية التي تُذكر والتي نُعطي أنفسنا الكثير من الحرية في التصرف في حقوق الأخرين ...
قف أيه الإنسان وتعلم كيف تُدرك مكانك حقاً ولا تتجبر وتتكبر فأنت لست سوى كائن شارد في كل هذا الكون..
لمَ حينما نمضي في الطرقات نجد الكثير من البشر يدعون الألوهية في ذواتهم ويظنون أنهم يساوون السماوات والأرض في الحجم ؟! .. لا أُدرك مابلنا نتناسى حقيقة أمرنا كثيراً...
في السماء آلاف العلامات الصغيرة التي ترسل لنا غمزات متكرره لتخبرنا عن كونها موجوده في هذا الكون ونحن هنا لا نراها غير متناهية في الصغر وقد لا نلاحظها في الوجود .. لكنها هناك كبيرة جدا وضخمة وتحترق حتى تُعلمنا أنها هناك ... ماذا عنا ؟! ماذا نحن صانعون هنا؟ هل هناك أحد ما في ذلك المكان البعيد يلحظ وجودنا هنا؟ هل يدركون أضواء تصدر منا؟ هل نحن شيء يذكر بالنسبة لمخلوقات الفضاء؟! ..
كل ما أراه هو أننا جميعاً سائحون في الكون نمضي دونما خطوط رجعه ولا ندرك حقيقة أمرنا وأمر الكون ..
الكون كله شارد في ملكوت كبير موزون بمعاير لا حدود لها حتى تتشابه مع حدود عقلنا و إدراكنا لكنه نظام دقيق جدا لابد أن نُقر به ونعلم أنه متناهي الصغر في التفاصيل .. ربما هذا سيقودنا للإعتبار بأننا لسنا بتلك الأهمية التي تُذكر والتي نُعطي أنفسنا الكثير من الحرية في التصرف في حقوق الأخرين ...
قف أيه الإنسان وتعلم كيف تُدرك مكانك حقاً ولا تتجبر وتتكبر فأنت لست سوى كائن شارد في كل هذا الكون..