
في كل صباح أنهض بأمل متجدد وأخطو بخطوات تكاد تكون متثاقلة ومتململة....اتجه نحو الإبريق واصنع كوب قهوة جديد...انحدر في ممرات البيت الضيقة....واتجه ناحية تلك النافذة المقابلة في كل صباح لأول إطلالات الشمس الباردة...ارتشف قهوتي...ابحث عن مذاقها في فمي وأحاول أن ألصقه ببقايا ذكرى في مُخيلتي..أجدني غير قادرة ...انطوي وانسحب من بقية الرشفات واترك الكوب وحيدا يطالع الصباح عبر النافذة...وأنا أواصل السير في دروب الحياة باحثة عن أمل يعيد ما فقدته من ضياء....